الشّهيد محمّد عبّاس سليمان المصري
شيّعت مدينة بعلبك الشّهيد محمّد عبّاس سليمان المصري إلى مثواه الأخير في روضة شهدائها
شيّع حزب الله وأهالي مدينة بعلبّك وبلدة حورتعلا البقاعيّة الشّهيد محمّد عبّاس سليمان المصري "خميني"؛ وهو ارتقى الى بارئه شهيدًا أثناء قيامه بواجب الدّفاع المقدّس.
بعد توديع الشّهيد في منزل سكنه الكائن في مدينة بعلبّك، لُفّ نعشه المبارك بعلم حزب الله، وعلى الأكفّ رفعه المحبّون؛ مصحوبًا بالتّهليل والصّلاة على محمّد وآل محمّد.
وقد قدّم الوافدون من مختلف قرى البقاع ـ بوجوههم وفعاليّاتهم النّيابيّة والسّياسيّة والإجتماعيّة والدّينيّة ـ واجب العزاء والتّبرك إلى ذوي الشّهيد باستشهاد نجلهم في حسينيّة الإمام الخميني (قدّس ثراه) في مدينة بعلبّك؛ كما أقيمت مراسم تكريم الشّهيد في الحسينيّة نفسها؛
حيث سجّته ثلّة من المجاهدين بزيّهم العسكريّ أمام الجموع الغفيرة على المنصّة المخصّصة له؛ إلى جانب التّحيّة العسكريّة، والقسم ومعاهدة الشّهيد بالإستمرار على الدّرب ذاته، عُزفت موسيقى لحن الشّهادة؛ وكانت الصّلاة عليه بإمامة مسؤول قسم التّبليغ في حزب الله في البقاع الشّيخ تامر حمزه.
بعد الصّلاة على جثمان الشّهيد، حُمل على كتوف المجاهدين؛ وجابوا به في مسيرة مهيبة أحياء المدينة تتقدّمهم الفرق الكشفيّة، وحملة الأكاليل والأعلام والرّايات وصور الشّهيد وصور القادة والشّهداء؛ وردّد المشيّعون هتافات التّأييد للمقاومة الإسلاميّة؛
مجدّدين البيعة لها بالإستمرار على نهج الإمام الحسين (عليه السّلام)؛ وندّدوا بالإرهاب والتّكفيريّين؛ وصولًا إلى روضة الشّهداء؛ ووري الشّهيد بجوار من سبقه إلى الشّهادة مودّعًا عبارة "بأمان الله يا شهيد الله